منـتــدى ( الشاعر فــؤادالــزبــيري )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منـتــدى ( الشاعر فــؤادالــزبــيري )

الإبــداع بكل تفـاصيـلـه
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتمكتبة الصورأحدث الصوراليوميةس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Like/Tweet
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» يوم من طفولتي
تدبرٌ مُدّثرٌ بخوف الزلل I_icon_minitimeالسبت مايو 18, 2024 4:40 pm من طرف Admin

» هكذا ياتي رمضان كجرس
تدبرٌ مُدّثرٌ بخوف الزلل I_icon_minitimeالخميس مارس 21, 2024 6:29 pm من طرف Admin

» لم اكن ابدا بهذه الحال
تدبرٌ مُدّثرٌ بخوف الزلل I_icon_minitimeالخميس فبراير 29, 2024 5:46 am من طرف Admin

» الكتابه كعادة ملحه
تدبرٌ مُدّثرٌ بخوف الزلل I_icon_minitimeالخميس فبراير 29, 2024 5:40 am من طرف Admin

» الفين وخمسة عشر
تدبرٌ مُدّثرٌ بخوف الزلل I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 14, 2024 5:28 am من طرف Admin

» الى كل ام ضمها الثرى
تدبرٌ مُدّثرٌ بخوف الزلل I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 14, 2024 5:24 am من طرف Admin

» هذا الوطن؟
تدبرٌ مُدّثرٌ بخوف الزلل I_icon_minitimeالسبت فبراير 03, 2024 7:46 am من طرف Admin

» نسخ... ولصق
تدبرٌ مُدّثرٌ بخوف الزلل I_icon_minitimeالسبت فبراير 03, 2024 7:41 am من طرف Admin

» حـوارخـاص:لصحيفة الجمهوريـه
تدبرٌ مُدّثرٌ بخوف الزلل I_icon_minitimeالجمعة فبراير 02, 2024 5:13 pm من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
اليوميةاليومية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

 

 تدبرٌ مُدّثرٌ بخوف الزلل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 44
تاريخ التسجيل : 14/01/2024

تدبرٌ مُدّثرٌ بخوف الزلل Empty
مُساهمةموضوع: تدبرٌ مُدّثرٌ بخوف الزلل   تدبرٌ مُدّثرٌ بخوف الزلل I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 16, 2024 6:02 am


تدبرٌ مُدّثرٌ بخوف الزلل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال سبحانه وتعالىSad{قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151)وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152)وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)}-سورة الأنعام-سنجد أن هذه الآيات حوت عشر أمور يجب علينا أن نعلم حُرمة التفريط فيها أو بشيء منها ألا وهي:1-إخلاص التوحيد لله وعدم الشرك به أبداً .2-الإحسان للوالدين وليس فقط القيام بحقهما.3-عدم قتل الأولاد سواءاً كانوا ذكوراً أو إناثاً بسبب الخوف من الفقر وعدم القدرة علىالإنفاق عليهم وقرر الكريم سبحانه أن رزق الأبناء وآبائهم أمرٌ مكفول من قبل الرازق سبحانه وتعالى.4-عدم الاقتراب من الفواحش جميعها سواءاً الظاهرة للناس أو الباطنة في القلب و النفس.5-عدم قتل النفس التي ورد فيها حكم إلهي بتحريم مسها وقتلها باستثناء ما أُوجب قتل ممن أتى من الفعل ما يوجب معه قتله بنص صريح من كتاب الله وسنة رسوله .6-عدم الاقتراب من أموال اليتيم وما هو ملكٌ له إلا بحدود ما أباحه الله من انفاق عليه ونحوه.7-ايفاء الكيل والميزان وعدم انقاص شيء منه أو زيادة شيء وإنما وزنه كما هو تماماً وهذا هو العدل.8-العدل في القول ابتغاء الحق مهما كان المقول عنه ولو كان من أقاربك وعدم الميل أو المداهنة في الحق.9-الوفاء بالعهود التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عموماً .10-اتباع الطريق الواضح البين وهو طريق الإسلام كما هو موضّح في كتاب الله وسنة رسوله وعدم الالتفات عنه إلى طُرق وسُبل أُخرى تقوم على أفكار وأهواء واختلافات تؤدّي بكم إلى البُعد عن الإسلام الحق والضلالة والهلاك.فهذه هي مجمل المحرمات التي نهانا الله سبحانه وتعالى عن الاقتراب منها فلعل أحدنا يقول وكيف يكون الاقتراب؟فلنعلم أن الاقتراب يكون من الٌقرب من أسبابها التي إن تهاوناً في التعاطي معها حتماً سنكون قريبين من الوقوع في عُمق ذاك الأمر المحرمفالشركُ بالله مثلاً يبدا من الاعتقاد والتهاون في مسائل النفع والضر فتتعلق قلوبنا بالأسباب ونُعظمها حتى نصل إلى مرحلةنعتقد فيها لا إرادياً أن هذه الأسباب تنفع لذاتها أو تضر فنكون قد وقعنا في الشرك من حيث لا نعلمومن هذه الأمور كمثال التَطّبُب فنُلاحظ أن البعض يقول عليكم بالدكتور الفلاني فعلاجه نافع وهو ممتاز ما ذهب إليه أحد إلا وشُفي من مرضهفيكون صاحب هذا القول قد وقع في الشرك من حيث لا يعلم إذ أن الطبيب مجرد سبب والشافي هو الله وحده وما هو إلا بلاء للطبيب الذي فتح الله عليه من علمه ليختبر مدى شكره وحمده وايمانه بربه وللمريض حتى يعلم مدى إيمانه بربه فالأصل أن يقال عليكم بفلان قد فتح الله عليه ووهبه من فضله علماً وما ذهب إليه أحد إلا وهداه الله لعلاجٍ ينفعه وشافاه الله بفضله.........والاقتراب من الفواحش عموماً سواءاً الظاهرية والتي تظهر من خلال عمل الجوارح الخارجية من قول ما حرم اللهأو فعل ما حرم الله أو سماع ما حرم الله أو النظر لما حرم الله أو اتيان ما حرم الله أو الفواحش الباطنية مما يعتمل في النفس وفي القلب من حسد وبغض وكره وحقد وتمني الشروإخفاء السوء وغير ذالك فإنما يكون الاقتراب من هذه الفواحش عن طريق اتيان مسبباتهافمثال ذالك:لو أخذنا الزنى كمثال فالوقوع في الزنى لا يكون إلا إذا سبقه مسببات تحث النفس على الوقوع فيه كالسماح للنفس بأن تُطلق النظر في الطرف المقابل وأن تسمح لنفسها بأن تستمع لما يُثير النفس تجاه العلاقة بالآخر وتتواجد في بيئة تُزين للنفس مسألة إقامة علاقة مع الطرف الآخر فهذه أسباب حرص الشرع على تجنبها والبُعد عنها لأنها هي السبيل السريع لبلوغ لحظة الانغماس في تلك الفاحشة بدون رادع من ضمير في لحظتها...........................لو تدبرنا في هذه العشر موانع التي حرم الله علينا اتيانها سنجد أنه لم يذكرها في آية واحدة وإنما فصّلها في ثلاث آيات مختلفات وختم في كل آية بدلالة تتعلق تحديداً بتلك المحرمات التي تضمنتها الآية ففي الخمس محرمات الأولى : والتي ترتبط بالعقيدة والأفعال الدالة على اختلال العقيدة لدى المسلم ختمها بقوله Sadذالكم وصاكم به لعلكم تعقلون) أي حتى تعقلوا أن هذه الوصايا محرمة فلا تقتربوا منها وأنها تُعد مما يُهدم به الدين فلا تمسوهافالشرك بالله(إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذالك لمن يشاء) فاتيان الشرك=خلود في جهنم إلا من تاب وأناب.وبر الوالدين قرنه الله سبحانه وتعالى بعبادته حقاً وجعل العقوق أمر يكاد يواز الشرك بالله ولو تأملنا سبب هذا الاقترانلوجدنا أن الشرك بالله هو أمر يشتمل على انكار وجحود وظُلم إذ أن الله يُعطي وحده ويُشرك في الثناء والعبادة معه من لم يُعطي أو يبذل شيئاً وما كان له ذالكوالعقوق يشتمل أيضاً على جحود ونكران جميل فالوالدان يبذلان أسباب الحياة لفلذة أكبادهما بعد مشيئة الله ثم يكون جزائهما الإساءة والانتقاص وبذل الإحسان لما سواهما وقيلSadلا يشكر الله من لا يشكر الناس)وفي قتل الأولاد بسبب مخافة الفقر أيضاً جحود ونكران لله فإن الله من رزق الآباء هؤلاءالأبناء وعندما يعترض الأباء على هذا الرزق ويرون أن في مجيئة مضرة لهم وسبباً لفقرهم فهُنا يُتهم العليم الحكيم بأنه لم يُحسن الاختيار ولم ينظر لعاقبة الرزق الذي قدّره وهذاانتقاص حاشا لله أن يُرم به سبحانه وتعالى فيكون هذا الفعل هادمٌ للعقيدة لما حواه من اعتراض على ما حكم الله به باستشعار أن في حكمه مظلمة وفي الاقتراب من الفواحش من زنى وسرقة وحسد وحقد ونحوها أسباب تؤدي في نهايةالمطاف بمن يُداوم عليها مصراً عليها إلى بلوغ مرحلة المجادلة في الله ولو عُدنا لواقعنا لوجدنا أن أغلب الذين انكبوا عن الإسلام واتخذوا طريق الكفر والإلحاد كان السبب الرئيسي في بلوغهم تلك المرحلة هو الاقتراب من الفواحش والاصرار على ارتكابها وبلوغ الهوى في الاستمتاع بها مما وصل بهم الحال إلى كُره أي قول أو أمر يُشير إلى منعها أو انكارها .وفي قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق (مازال المؤمن في سعة من دينه مالم يقتل نفساً محرمة)فهذه المحرمات تؤدي بصاحبها إلى المهالك التي لا نجاة منها حتماً إلا بتوبة صادقة ومن العقل والحكمةالبُعد عن عظائم الأمور التي تؤدي بمن يقترب منها إلى الهاوية سريعاً ولذالك ختم هذه المحرمات المهلكة بلعلكم تعقلون (أي تعقلون عظمتها ومدى حُرمتها فلا تقتربوا من مسبباتها ناهيكم عن اتيانها)والله أعلمونُلاحظ في الآية الثانية والتي اشتملت على أربع محرمات نقطة الوصل بينها أن مرتبطة بالمعاملات المادية المرتبطةبالآخرين والتي في الاخلال بها يقع الضرر على أولئك القوم كالقائم على أمور اليتيم والمتكفل برعايته فهُنا عليه مسؤوليةالحفاظ على أموال اليتيم الذي لا يكون قادر على القيام بشؤونه وعدم استغلال ضعف وقلة حيلة اليتيم لاستغلال أمواله في منفعته الشخصية وكمسؤولية التاجر في عدم استغلال حاجة الناس للغذاء ونحوه فيقوم بالتلاعب بالكيل والميزان فيُنقص منه متى شاء وكيفما شاء وكمسؤولية العهود والمواثيق التي يبذلها الإنسان بحيث يكون في انقاصها اضرار بالآخرين ومن تلك العهود ما يكون بُذل لله كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحوه وفيه ما يكون للناس من عهود وعقود تتعلق بالمعاملات أو بالماديات وهذه جميعها لو تم الاخلال بها كانت المفاسد هي الأعم والأشمل على مستوى التعامل بين الناس ولانتشرت المظالم فهذه إذا وصاياً ترتبط بالمظالم والمفاسد ولذالك ختم الآيةبأنه إن علمتم أن هذه الأمور في المعاملات حرام اتيانها والاقتراب منها تذكرتم واتعظتم فلم تستهينوا بمدى حرمتهاوفي الآية الثالثة خصص للمحرم العاشر من هذه الوصايا آية منفردة لأنه اشتمل على أمر عام يشمل جميع ما سبق من وصايا وغيرها من الأوامر والنواه الإلهية التي لم تُذكر في هذه الوصايا وهو الإسلام والتمسك بطريقه الحق القائم على الكتاب والسنة (تركتم فيكم أمرين ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي) وعدم الالتفات عنه إلىالطُرق القائمة على أقوال الخلق أو أفكار الخلق التي تتعمد الفلسفة والمنطق والهوى في التحليل مما يورد صاحبها لمزالق الشيطان حتى يبدأ في الانسلاخ عن الدين بدون أن يشعر ولأن في التهاون بهذا الأمر وفي الانجرار خلف سُبل الأفكار والعقائد الضالة سبيل إلى الانجرار لا شعورياً بعيداً عن طريق الإسلام الواضح القويم فهُنا كانت الوقايةواتقاء الوقوع في هذا الأمر بالتزام طريق الإسلام المتمثل في الكتاب والسنة فكانأن ختم الآية بقوله سبحانه وتعالىSadلعلكم تتقون) والله أعلى وأعلمهذا شيءٌ من التدبر في هذه الآيات إن وُفقتُ فيه فيكون فتحاً من الله أحمده عليه وإن أسأتُ فيه فيكون نزغٌ من الشيطان والنفس أستغفر الله منه وأستعيذه من شره


منقول من موقع..المؤمنون..
****أعجبني فنقلته لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fuad7.yoo7.com
 
تدبرٌ مُدّثرٌ بخوف الزلل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تدبرٌ مُدّثرٌ بخوف الزلل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـتــدى ( الشاعر فــؤادالــزبــيري ) :: الـمـننــدى الـثـالـث :: منـتـــدى ،، كــتـــابــات أعـجـبـتـنـُي-
انتقل الى: