بقلم: فؤادالزبيري
الى من عطرت أيـــامـي بشـــذى أنفـاســهـا ونقــاء ســريــرتهـا
واهـدتـنـي اشـعـاع من الضؤ انـارليــل تـوجسي في وحشـة كنت
اظنها لن تنتهي .. غير ان ابتهاجك بعشقي جـاء في موعده عندما
.. دق قلبي سـت وسـبعون نبـضـة .. بتـوقيـت التـيــاعي .. فكنت
كالسـمـاء التي رقّ حـالها لسـاعة جدب عاشتها الأرض فأمطرت
من حينها وروت..فاخضرّت كل الكائنات واثمرت لتؤتي اكلها كـل
حين بـأذن ربهــــا ...
الى من أروتني من رحيق زهرهـا ... فجعلتني كثمل لا يكف من
امتصاص شــفتـاه طمعا في الحصول على مزيدا من الشــهـد
وصارت قاموسي الذي أقتـبـس منه رقة وعـذوبـة مفردات الـحـب
والشغف فأعيد صياغتها شعرا.. أونثرا ..ثم اطلقها محلقة في سمـاء
عشـقي المـمـتـد من - ولعي حتى اقاصي احتراقي - عابرا أجواء
وتضاريس الغرام المبتديء بكلمة .. احبك ..مرورا بكل اللغات
المجهولة وتوقفا عند كلمة -
i.love-you الشائعة على نطاق واسع
اليــك اقــدم قلبي على طبق من حـب
لأنك ايقظت فيّ روح التحـفـزووهبتني دفعة قوية للسير في محطات
العشق بعزيمة وثـابة لاتقبل المساومات المغرية على ترك الارتحال
من مفردة لأخرى في دليل توهجك الرائع وحتى أخركلمة اسطرها
في مفكرتي الخاصة التي احتفظ بين ضلوعي خشية ان يطّلع عليها
ســـــــــــواي
..........