بقلم:فؤاد الزبيري
...............
....كثيرة هي الاوقات التي يوبخني ضميري بل ويتمادى فيتعذيبي..كلما خطرت ببالي
مواقف اتذكر فيها من غاب عني اما غياب ابدي أو غياب وقتي
فكلما تذكرت أمي..أو أبي رحمة الله تغشاهم اسعر بضميري يوخزني ويوبخني لأني
لم اكن بالقدر الكافي في القيام بخدمتهم والإعتناذ بهم كما يجب
رغم إني كنت باراَ بهما ولا أتوانى جهدي في طاعتهما
لكن بعدما غيبت الموت كليهما اشعر بالتقصير وتأنيب الضمير في كل لحظة
تمر ذكراهما بخاطري
واتمنى لو إني بذلت جهدا اكبر في سبيل سعادتهما
وكذلك حينما اتذكر عزيزا علي غاب عني بسبب من اسباب البعد والغربة
فاشعر بالندم لإني لم البي حاجته أو طلب له عرضه عليٓ فتوانيت عن تنفيذه
وكنت استطيع فعل ذلك
لكني لم افعل فاشعر كلما تذكرت هذا الموقف أو ذاك بغصة في نفسي وتأنيب
للضمير يطل برأسه كلما تخطر هذه الذكريات ببالي
لا أدري ...هل هي صحة أم مرضا
أم مــاذا اسميهً ؟ٕ؟
................